حوار مع أمي
نظرت إلى الداخل فلم أجد سوى
جوف كبير وفيه حبل طويل
أتغذى عليه في كل حين
بعد أيام انقطع وخرجت
من تلك الظلمة السوداء
رأيت نورا كاد يعمي عيني الصغيرة
لمحت إمرأة كبيرة
ثم حملتني وهي بالحنان متأملة
فتعجبت من تكون هذه ...؟؟
ولم ألبث حتى وجدت نفسي جائعة
فأرضعتني الحب وهي باسمة
وأدخلت في قلبي حنانا فائضا
وثبتته في نفسي حتى نسيت من أنا
أعجبني تفاهمها حتى أحببتها
بعد أن ضمتني سألتها ....؟؟
من أنت ِ ....؟...ولماذا أحببتني ...؟
فبدفئها أخبرتني أنها أمي ......
فسألتها وما معنى أمي ......!!!
قالت حملتك ِ بفضل من الله
وبقيتي في رحمي تسعة أشهر
في كل يوم أحس بك
وقلبي كله شوق لرؤيتك ِ
فقلت لها كيف يمكن أن أشكرك ِ
يامن زرع في قلبي الأمان
ويامن أدخل في نفسي الحنان
ويامن بعث بي السعادة والإطمئنان
فتقبلي عذري ..............
يامن جمعت فيك ِ بعض صفات الكمال
وجعل الله الجنة تحت قدميك ِ ومنحك الصبر والسلام
سأخط كلماتك في ذهني من ذهب
وأزينها بحبي الكبير
وباحترامي حتى الممات
واساعدك وأرضيك ِ
فذاك َ من رضى الرحمان
فشكرا وألف شكر لك ِ
فالحمد لله وجزاك الله عني كريم الجزاء